البلديه وعمالة الشوارع

أعتقد الجميع يشاهد هذا المنظر وهو منظر العامل الذي ينظف الشارع عند إشارات المرور
تجد هذا العامل يجلس تحت الشجره ليحمي نفسه من حرارة الشمس الحارقه
وبعد أن تصبح الإشارة حمراء يقوم بالتجول بين السيارات وكأنه يقوم بتنظيف الشارع وعينيه على قائدي هذه السيارت
ينتظر منهم أن يقدموا له بعض المال ولو القليل .. هذا مائة فلس وهذا ربع دينار وهكذا
لا ألوم هذا العامل فهو أتى من بلده ليطعم أبنائه .. ولكنه وجد نفسه في هذه الشوارع ليس له وظيفه
والمصيبه أن راتبه الشهري 27 دينار غير الخصومات التي تطبقها عليه هذه الشركات التي لاترحم
المعروف أن جو الكويت غالبا مايكون غبار كثير ومن شدة الغبار أحيانا تنعدم الرؤيه
أي أن هذا العامل لو أنه فعلا له فائده .. ماسينظفه اليوم سوف يرجع لوضعه بنفس اليوم وليس ثاني يوم
فما هي الفائده من هذه العماله؟؟
وهل الأماكن التي تحتاج للتنظيف فقط عند إشارات المرور؟؟
ولماذا لا تكتفي البلديه بالمعدات التي تقوم بتنظيف الشارع بسهوله وبسرعة فائقه ؟؟
أتمنى أن تقوموا بزيارة لمنطقة الرقعي عند مدخل سوق الحراج القديم
لتشاهدوا هذه المعدات وهي واقفه دون عمل
لا أعلم هل وجودها فقط للزينه أو إنها من شروط العقد؟؟
ويفضل المقاول التي رست عليه المناقصه أن يتركها واقفه كي تبقى جديده ويدخل بها مناقصة جديده
هذا برأيي الشخصي إهدار للمال العام ولو أن وجود هذه العماله له فائده لما تكلمنا بهذا الموضوع
كلنا نريد الكويت جميله ونظيفه ولكن ليست بهذه الطريقه